رواية لافندر (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي

رواية لافندر (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي

 رواية لافندر (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي


قالت لي زوجتي أغلق الباب خلفك، كانت أول مره منذ زواجنا تطلب مني ذلك، سألتها لاتأكد الباب؟

اومأت برأسها اجل


نعيش في منزلنا الخاص، لا يعيش احد معنا، الشقه المقابله لنا خاليه مشطبه اعددتها من أجل ابننا


لم أفهم لماذا طلبت زوجتي ذلك، بطريقي نحو القهوه ظللت افكر في مبرر يدفعها لقول ذلك لكن لم اجد سبب مقنع






انهيت جلستي وعدت للمنزل، وجدتها نائمه،  لم أتمكن من سؤالها عن السبب، نسيت الأمر


لكن اليوم التالي تكرر نفس الطلب، أغلق باب الشقه خلفك؟


قلت لماذا؟


قالت القطه، ابننا مريض قد يصاب بالعدوي، لم اجادلها، صككت الباب خلفي وقابلتني القطه علي السلم، التصقت بقدمي، هربت منها بالكاد


فكرت منذ حضورنا هنا والقطه معنا ما الجديد في الأمر؟


منذ عشرة أعوام عندما شاع ان زوجتي ترفض كل خطابها ترددت في طرق باب منزلهم

قال الناس ان والدة زوجتي قاسيه جدا ولا يعجبها العجب، وأن زوجتي ترفض العرسان دون أن تقابلهم حتي


كانت جميله وقلت سأجرب حظي، عندما تقدمت لخطبتها لم تقابلني زوجتي، قابلتني حماتي

تحدثت معي كثيرا، عندما اخبرتها انني مقطوع من شجره لم تنزعج

كان ملبسها غريب، تنوره ضيقه، قميص محصور الكتفين

ووشم  غريب علي ساعدها، نجمه سداسيه تغطي معظم ذراعها


ذلك الوشم الذي وجدته على قدم وذراع زوجتي عندما حضرت لمقابلتي، بعد أن شاع خبر خطبتي لها واعتدت زوجتي سألته عن الوشم

قالت إنه تقليد للعائله، كل فرد من عائلتها يحمل نفس الوشم

بعض الاوشمه مقسومه نصفين وبعضها كامل


قالت لا تشغل بالك، لم أكن مهتم، خاصه ان زوجتي لم تكن لها عائله مثلي علي حد علمي


كانت زوجتي تسألني عن أشياء غريبه، برجي، يوم مولدي

علامات في جسدي، كنت اجيب بلا أهتمام


بعد أن حددنا موعد الزواج وكتبنا الكتاب مرضت حماتي، كانت حالتها تسوء كل يوم عن الأخر

كان موعد الزفاف اقترب، طلبت من زوجتي ان نؤجل الزفاف

لكنها رفضت، حماتي أيضا قالت لا حاجه لذلك

الزفاف سيتم في الموعد الذي حددته فاتي والذي كان للصدفه موعد وفاة والدتها


#لافندر

يتبع


                     الفصل الثاني من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×